نقص اطراف
نقص أطراف الأرض وتصدعها
قال تعالى: (أفلا يرون أنّا نأتي الأرض ننقصُها من أطرافها) (الأنبياء: 44) فأثبتت البحوث الجيولوجية انه منذ القدم حين انفصلت الأرض عن الشمس وهي تتناقص من أطرافها كما أثبت ذلك القطر الواصل بين قطبيها.
قال تعالى: (فما له من قوة ولا ناصر. والسماء ذات الرجع. والأرض ذات الصدع) (الطارق: 10 – 12) فالرجع هو الماء الذي تصاعد بخارا من الأرض فكوّن سحبا تتمدد وتسقط مطرا، والأرض ذات الصدع هي تشقق النبات أو تتصدع مما في باطنها من بترول وغاز ومعادن مصهورة.
حركة الأرض
قال تعالى: (يكوّر الليل على النهار ويكوّر النهار على الليل) (الزمر: 5).
فالصاعد الى الفضاء ليرى الأرض مضيئة يجدها من قطبيها كروية هذا من حيث المنظر العام فإذا نظر الى تتابع الليل والنهار على الكرة الأرضية، يجد ان نصف الكرة المضيء إذا جاء الليل يلفه الظلام بينما النصف المظلم يلفه النهار في هيئة كروية. قال تعالى: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) (النحل: 15) والأرض بها منخفضات هي المحيطات والبحار، ولتوازن حركتها السريعة وهي تدور في الفضاء لابد من مرتفعات هي الجبال وإلا بدت كمرآة وضعت في كف مشلول.