عمارة الأرض
قال تعالى: (والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون ـ الحجر: 19).
إن الأرض وحدها من بين الكواكب السيارة التي تصلح للحياة ينمو عليها النبات ويعيش الحيوان ويعمرها الإنسان، إن الكواكب الأخرى قد تبعد من الشمس أكثر من بُعد الأرض عنها أو تقترب من الشمس بأكثر من اقتراب الأرض منها، وبعضها كعطارد والزهرة يواجه نصفها الشمس كالقمر فيكون حارا وهذا النصف حرارته لا تتيح الحياة فيه بينما النصف الآخر شديد البرودة هذا الى كثافة أجواء تلك الكواكب.
ومعروف ان الإنسان يتنفس نسبة معينة من الأكسجين بينما النبات يخرج نسبة معينة من الأكسجين فالتوازن بين الأمرين جعل الأرض صالحة لحياة النبات والإنسان.
البصر
قال تعالى: (قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون ـ القصص: 72)، لأن البصر هو الحاسة التي تدل الإنسان وتقوده فيه، ولكن حاسة السمع أكثر أهمية للإنسان.
والبصر من أغلى الحواس عند الإنسان وبها يدرك الصور والألوان ولكن الإحساس بها يتم في المخ حيث تبدأ عملية مقارنة بين الصورة المرئية وما اختزن في المخ من صور لتحكم بأن هذه الصورة للأم أو لصديق، ومن العجيب أن تلك الصورة البصرية في القرآن حيث يكثر الله عدد المسلمين في موقعة بدر في نظر الكافرين بينما يقلل عدد الكافرين في نظر المسلمين.
وللعيون لغة يعبر بها عن الأحاسيس: (وابيضّت عيناه من الحُزن ـ يوسف: 84).
قال تعالى: (تدور أعينهم كالذي يُغشى عليه من الموت ـ الأحزاب: 69).
قال تعالى: (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ـ النور: 39).
العيون ترى الرؤى في المنام.