من الممكن ان يفسد ضعف التركيز حياة أي مراهق.
وتكمن المشكلة عادة في عدم توازن السكر في الدم وفي النظام الغذائي الذي يفتقر الى دهون الأوميغا 3.
فأولا، يجب ان ينتبه المراهق الى ما يتناوله من سكريات ونشويات.
فيتناول المراهقون عادة كميات ضخمة من الكربوهيدرات مثل البطاطس ومن الحلويات.
هذا بالإضافة الى المنبهات.
فيجب الانتباه لما يتم شربه من الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
فكل هذه الأشياء تسبب الارتفاع الشديد في نسبة السكر في الدم، ثم الانخفاض المفاجئ، الأمر الذي قد يعرض قدرة المرء على التركيز للخطر نتيجة لتأرجحه بين معدلات السكر المرتفعة والإنهاك الشديد.
فيجب التوقف عن تناول مثل هذه الأغذية والبدء في اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه الطازجة، ويحتوي على القليل من الكربوهيدرات بطيئة الإفراز مثل الخبز او المكرونة المصنوعة من القمح او الجاودار، والكثير من البروتينات عالية الجودة مثل الأسماك والدجاج.
هذا بالإضافة لتناول الوجبات الخفيفة من البذور والمكسرات مع بعض ثمرات الفاكهة، الأمر الذي قد يساعد على حفظ التوازن بين البروتينات والكربوهيدرات.
أما بالنسبة للأوميغا 3، فيمكن زيادة كمية ما يتم تناوله من الأسماك الغنية بالزيوت مثل الماكريل والرنجة والسلمون.
فيمكن الحصول على هذه الأنواع 3 مرات أسبوعيا، او من الممكن ايضا ان يأخذ المراهق ملعقة صغيرة من بذور الكتان على حبوب الإفطار.
هذا بالإضافة الى تناول الفيتامينات المتعددة، وينصح بأخذ مكمل غذائي لتغذية المخ ودهون أساسية إضافية، إما على هيئة مكمل غذائي او عن طريق إضافة خليط من الدهون الأساسية الى الطعام.
(500 سؤال وجواب عن الصحة لـ باتريك هولفورد)