تهاني سعود: ما تفاحة آدم؟
هي نتوء في مقدمة العنق، وهو جزء من الحنجرة، العضو الذي يحتوي على الأحبال الصوتية، التي تمكننا من الكلام والغناء واسمه الشهير «تفاحة آدم» وله تعليل ظريف خلاصته اعتقاد أن سيدنا آدم عندما أكل التفاحة التي منحته له حواء في الجنة وقف جزء منها في حلقه ولم يتمكن من ابتلاعه وظل على شكل هذا النتوء.
عمر المذن: من جان كالفن؟
كان جان كالفن قائدا للإصلاح، وللحركة الدينية التي اكتسحت أوروبا في القرن السادس عشر وقسمت العالم المسيحي الى كنائس الكاثوليك والبروتستانت. ولد كالفن في فرنسا في يوليو عام 1509م وبعد دراسة اللاتينية، الفلسفة، والمنطق توجه نحو الاعتقاد البروتستانتي الجديد، وأرغم على مغادرة فرنسا بسبب معتقداته الدينية وفي عام 1536م ذهب الى جنيڤ في سويسرا، وفيما عدا فترة قصيرة واحدة عاش هناك ما تبقى من عمره. وتحت قيادته القوية أصبحت جنيڤ مركز البروتستانتية وكتبت الكنيسة قوانين المدينة وادارة كل جانب من الحياة اليومية فالقوانين كانت صارمة وأهل جنيڤ كما يفترض كانوا سريعين وعاملين ونشطين وجادين وكان الرقص والغناء، عدا التراتيل ممنوعا فهناك عقوبة قاسية للذين لا يطيعون. كان مذهب كالفن شديدا فالرجل وحسب اعتقاده مذنب لكن يمكن ان تشمله الرحمة فقط من خلال بركة الله غير ان القلة المختارة من الله «الذين يدعوهم كالفن المختارون» تتسلم البركة من الله فقط ويكون الله قد قرر منذ زمن من يكون ضمن المختارين، تلك كانت نظرية كالفن في القضاء والقدر. توفي كالفن في مارس 1564، لكن أفكاره كانت قد انتشرت من جنيڤ الى الكثير من مناطق أوروبا الغربية وكان المتشددون الانجليز الذين ذهبوا الى أميركا في القرن السابع عشر من أتباع كالفن، وأسس شيوخ (قساوسة) الكنيسة المجددون وكنائس الاصلاح الأخرى معتقداتهم الدينية على تعاليم جون كالفن.