أبي
أبي كلمة تعني أريد، يقول أحدهم انا ابي وهو يبي وهي تبي وهم يبون وحنا نبي ويجوز حذف انا للمتكلم او هو وهي وهم للغائب وحنا للمتكلمين وابي اصلها ابغي والكويتيون لا يستعملون ابغي بلفظها العربي الفصيح ولكن بعض سكان شرق خاصة سكان منطقة الصوابر من الحساوية يتلفظون بها ولكنهم يستعملون الى جانبها كلمة (أبيّ) بتشديد الباء أما البدو فيقول أحدهم انا ما ابا او ما اباها وهي ما تباها وحنا ما نباها أي ما نبغاها بمعنى لا نريدها.
أخو مريم
نداء النخوة عند آل صباح، واخو مريم الأصلي هو الشيخ جابر الأول واخته مريم الصباح وقصتها وردت في معركة الرقة حيث طلب أمير بني كعب الزواج من مريم إلا ان طلبه رفض وهدد أمير المحمرة بغزو الكويت على هذه الإهانة التي تمثلت بالرفض وهب جابر وجرد سيفه قائلا: «أنا اخو مريم اما ان يتزوجون اختي او الحرب» وكانت جملة انا اخو مريم تعني صرخة الحرب، والانتخاء بالأخت عادة من عادات العرب في الجزيرة العربية، ينتخي الأخ بأخته إذا كانت شجاعة أو حميدة السيرة كريمة الخصال، وقد عرف عن مريم الصباح أنها كريمة وشجاعة اشتركت في حرب الرقة التي قامت بسببها، قال بندر السعدون، شيخ المنتفك ـ يوما لجلسائه ـ أتدرون من الكريم في هذه الجزيرة؟ قالوا: أنت يا بندر، قال: لا، انه جابر العيش (الصباح) اخو مريم الذي يفرش الحصر في الطرقات لاطعام المساكين، كان نداء النخوة عند آل الصباح هو «عيال سالم» حتى وقعت معركة الرقة وتألقت مريم بنت صباح الثاني في حرب «الرقة» واظهرت شجاعة نادرة ثم صار نداء النخوة عند الصباح: «أنا أخو مريم» وذلك اعتبارا من 1778.
ادّا
من ألفاظ الكويتيين بمعنى «حان» نحو إذا ادّا وقت العشا تعشينا وأكثر من يستعملها أهل شرق.
من الموسوعة الكويتية المختصرة لحمد السعيدان