الفنانة شيرين رضا ولدت في القاهرة عام 1968 لعائلة فنية فوالدها هو الفنان ومصمم الاستعراضات الشهير محمود رضا وعمها هو الفنان علي رضا اللذان أسسا فرقة رضا للفنون الشعبية.
تزوجت من الهضبة عمرو دياب ثم انفصلا ووقع الطلاق عام 1992.
بدأت حياتها الفنية كموديل من خلال الإعلانات وأغاني الفيديو كليب.
لم يتدخل والدها أو طليقها نهائيا في عملها بالتمثيل.
تؤكد شيرين: دخلت مجال تقديم الاعلانات في سن السابعة عشرة من عمري وقدمت عشرات الاعلانات وكنت نجمة هذا المجال واكتسبت شهرة كبيرة جدا، وكان والدي على عهده معي بألا يتدخل في اختياراتي ومجال عملي، وفوجئت بترشيح النجم الراحل احمد زكي لي لأشاركه بطولة فيلم «نزوة» مع يسرا وبعد فترة قصيرة من التفكير اقتنعت بوجهة نظره ان أخوض التجربة ثم اقرر الاستمرار كممثلة أو أبتعد، ثم قدمت معه في العام التالي فيلم «حسن اللول» ووجدت ان أدائي لم يقنعني في العملين رغم إشادة البعض بملامحي وطريقة نطقي للحروف، ولكن بدون إشادة بأدائي، وابتعدت عن الساحة الفنية لعشر سنوات لتعود عام 2007 من خلال مشاركتها في فيلم «أشرف حرامي» مع تامر عبدالمنعم وإخراج فخر الدين نجيدة، كما ظهرت في عدة حلقات من مسلسل «لحظات حرجة».
ولم تحقق شيرين نجاحا أو تلفت الأنظار من كونها امرأة جميلة الى ممثلة موهوبة إلا من خلال عملين جعلا الجميع يؤكد انها نضجت فنيا.. فيلم «الفيل الأزرق» ومسلسل «بدون ذكر أسماء» لتكون بعدهما في مقدمة نجمات الصف الاول، وأصبحت تجيد اختيار أدوارها بعناية، ولكنها تعاني دائما من محاولات المخرجين حصارها في شخصية المرأة الجميلة الارستقراطية، ونادت كثيرا برغبتها في التمرد على هذه الشخصية وأداء شخصيات مختلفة عن ملامحها وطبيعة شخصيتها، كما تتسبب شيرين دائما في أزمات لنفسها بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل ورفض كثير من الناس لآرائها التي اكتسبتها من ثقافتها الأوروبية، كما ان صراحتها أصبحت تزعج الكثيرين، مثلما حدث في تصريحها بشأن توحيد الأذان ورأيها في الزواج والرجل المصري وغيرها من القضايا والتصريحات.
وتضيف: قد اعتزل يوما التمثيل وأعود لتصميم الأزياء اذا لم أجد شخصيات جديدة أقدمها، لأني أتعامل مع الفن كهاوية فقط، وأريد أن اشبع نفسي بأداء أستمتع به، وليس وسيلة للتكسب والشهرة والنجومية، لأني لست في حاجة لهما.
أعمال على البال
زاوية نسلط الضوء فيها على أعماللا تزال في ذاكرتنا و«بالنا» نحِنُّ لها كثيراً..
«الغـربـاء».. الظلم لا يدوم!
مسلسل تراثي كويتي إنتاج عام 1984.
بطولة الراحل غانم الصالح وعبدالرحمن العقل وحياة الفهد وعبد الإمام عبدالله والراحل أحمد الصالح، وتأليف الراحل طارق عثمان، حيث إنه تنبأ بالغزو العراقي على الكويت قبل 27 سنة.
وتدور أحداثه حول مدينة العواصف التي يغزوها القائد «كامل الأوصاف» الراحل غانم الصالح ومساعده جاسر عبد الإمام عبدالله وجنودهم، وينتشر الظلم والفساد بالمدينة، حتى يصبح كل أهل المدينة في حالة خوف وذعر من السجن والحبس.
إلا أن هند، الفارس الملثم ميعاد عواد ومرجان عبدالرحمن العقل يرسمون الخطط لهم ليحرروا المدينة من الحكم الظالم وينجحون في ذلك.
ويؤكدون أن الظلم لا يدوم وأن الله يمهل ولا يهمل.
مواهب صغيرة
زاوية نسلط الضوء فيها على بعض المواهب الصغيرة في الساحة الفنية والإعلامية لنتعرف على هواياتهم وطموحاتهم المستقبلية
إعداد: أميرة عزام
ريناد محمد: طموحي ممثلة أو مذيعة
الاسم:
٭ ريناد محمد
تاريخ الميلاد
٭ 19/7/2009
الموهبة:
٭ التمثيل والغناء
المشاركات التي سبق وشاركت بها
٭ مسرحية زين عقلة الاصبع وعدة إعلانات وأوبريتات
الطمـــوح «مــــاذا تحلـــم ان تصــل اليــــه؟»
٭ طموحي ان اصبح ممثلة او مذيعة ناجحة
القدوة:
٭ أمي
رمضان ماذا يعني لك وماذا تفعليين فيه
٭ صلاة وعبادة وصلة رحم والتقرب الي الله
خطوات مصرة على تحقيقها
٭ النجاح في جميع مجالات حياتــي من دراسة جامعيـة وان اكون ناجحة في اي عمل انجزه
بصمة ستحققينها للكويت
٭ ان اقـــدم رسالــــة هادفــة عن طريق كل عمل أقدمه.
للتواصل: انستغرام ranodaa.mohammed@
اقرأ أيضا
أحمد السعدني..ابن العمدة كتب شهادة نجوميته على يد الزعيم
نجوم بالوراثة: ابن الزعيم محمد عادل إمام: هاجموني بسبب والدي.. وأصبحت أكثر مناعة
ابنتا سمير غانم.. نجمتان بالموهبة والوراثة
رانيا فريد شوقي: والدي رفض دخولي الفن.. والفخراني أعطاني شهادة التألق