أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصمُ
من هذا البيت الرائع للشاعر المتنبي اخترنا عنوان هذه الصفحة وهي (شوارد)
أي نوادر اللغة وغرائبها. أردنا بذلك أن نجعل اسم هذه الصفحة بعنوانها الواسع لنسلط الضوء على الشعر والشعراء بمختلف انتماءاتهم وأطيافهم وبجميع أنواعه وبحوره، هنا نسعى وراء الكلمة والفكرة بعيدا عن أي شيء آخر نبحث عن الكيف لا الكم، نغوص في بحور الأدب والإبداع بجميع مراحله (الماضي - الحاضر - الرؤية المستقبلية). نستنشق رحيق الأدب من محابر المبدعين والرائدين من شعراء وأدباء ونقاد لكي نرى الإبداع بكل تجرد بعيدا عن العاطفة والانتماء.
إعداد: محمد عبيد المجول
[email protected]
ابا اكتب
مهرة الشعر
ابا اكتب افراح العمر فوق الافاق
وانهي جميع الحزن من دون عذري
اببتسم للفجر واعلن للاشراق
دام الأمل مازال في وسط صدري
ابمسح دموعي ولاعاد تنساق
اللي بها سيرة مخاسير عمري
لو عشتها قصة معانات وافراق
مامات عزم القلب لاقل صبري
انا تحملت وجروحي بالاعماق
لاجل الغلا مابحت للناس سري
ضميت انا اطهر مابقى بين الاوراق
نزف الحنايا غير عن نزف حبري
مابين صفحات العمر صفحة اوثاق
فيها الوفا والطيب والكل يدري
احفظ غلاه اللي له القلب تواق
اللي عرف مقدار طيبي وقدري
نبض المشاعر عطرت كل الاذواق
يفوح منها ريح نفحات عطري
الود والاحساس حزات الاشواق
تبقى جميله في حياتي وعمري
واقرأ ايضاً: