أعلن مسؤولو الصحة في بيرو مقتل خامس طفل في البلاد جراء تعرضه للعض من قبل خفافيش مصاصة للدماء.
وأضاف المسؤولون ـ حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) امس الخميس ـ «أنه بمقتل هذا الطفل ترتفع حصيلة القتلى جراء تفشى داء الكلب الذي نشرته تلك الثديات المصاصة للدماء في منطقة الأمازون هذا العام إلى 20 شخصا بينهم 5 أطفال».
وأشار الراديو البريطاني إلى أن موظفي وزارة الصحة قد قاموا بالفعل بتطعيم أكثر من 500 شخص تعرضوا لهجمات الخفافيش.
وربط بعض الخبراء بين هجمات الخفافيش المصاصة للدماء على المواطنين وعمليات تصحير غابات الأمازون.