أظهرت دراسة حول «العنف الأسري ضد المرأة في سورية» أعدتها «الهيئة العامة لشؤون الأسرة» في سورية و«صندوق الأمم المتحدة للسكان» ان امرأة من كل 3 نساء تتعرض لعنف جسدي في سورية في محيطها الأسري.
وركزت الدراسة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس وتنشر قريبا عن العنف القائم على أساس الجنس داخل محيط الأسرة وشملت 5 آلاف امرأة تمثل المجتمع السوري.
وتطرقت إلى مختلف أشكال العنف الجسدي واللفظي والمعنوي والرمزي، معتبرة ان هذا الأخير هو الأكثر خطورة لأنه «يمارس تحت أطر مقبولة اجتماعيا، إلى حد يعتبرها المعنف نفسه شرعية».
وخلصت الدراسة إلى أن أشكال العنف السائدة هي بالترتيب الصفع والضرب واللكم، يليها العض وشد الشعر والأذن، ثم الضرب بالحزام والعصا. واعتبرت أن واحدة من كل 3 نساء يمارس عليها هذا الشكل من العنف.
أما المسبب بالعنف فهو أولا الأب ثم الأخ يليه الزوج. وغالبا ما يؤدي العنف إلى أذى على المستوى الجسدي من كسور في الأطراف أو الأضلاع، ورضوض وتورم وكدمات وجروح ونزيف خارجي.
وقالت الدراسة إن المرأة في المدينة أقل تعرضا للعنف منها في الريف، وكذلك ترتفع نسبة العنف في البيئة الأقل تعلما.