رويترز: السيارات الخاصة بالرحلات التي تنظم في الصحراء والمرصعة بالذهب والألماس نادرة، فلا يوجد منها سوى ثلاث سيارات فقط، وبالتالي فلا عجب انها تجذب الكثيرين لمشاهدتها في معرض بأبوظبي في الامارات العربية المتحدة. وتعرض سيارات رحلات الصحراء هذه والتي تسمى بعربات الكثبان أيضا بما يزيد على نصف مليون دولار للواحدة.
وقد عرضت امام الجمهور للمرة الأولى في المعرض.
وهذه السيارات من بنات أفكار مجموعة من رجال الأعمال الاماراتيين مولعين بالسيارات والقيادة في الصحراء.
وقد قرروا توفير عدد قليل من سيارات خاصة برحلات الصحراء المزودة بهذه الكماليات الفاخرة مثل الذهب والألماس لأولئك الذين يبحثون عن استعرض الثراء.
وتقريبا كل شيء أصفر في هذه السيارات مطلي بالذهب.
يشمل ذلك أجزاء من المحرك والتعليق والجزء المعدني من الاطار وأجزاء من الغطاء الخارجي والأثاث الداخلي للسيارة.
وقال مراد، احد رجال الاعمال القائمين عن هذه السيارات والتي تعرف باسم «ديزرت بيي»: ممتصات الصدمات هذه كلها مطلية بالذهب، وكل شيء يفتح الكترونيا وليس يدويا، الابواب تفتح ايضا اتوماتيكيا، وكذلك غطاء صندوق السيارة وغطاء المحرك ايضا، وكما ترون العدادات والارقام مرصعة بالالماس.
«نعوش مبهجة» لتحدي وحشة الموت
كشفت مؤسسة خيرية سنغافورية النقاب أمس الثلاثاء عن ثلاثة نعوش ذات ألوان مبهجة صممها نزلاء في المؤسسة في اطار حملتها لتحدي الوحشة التي تحيط بالموت.
وأوضحت مؤسسة «ليان» انها ابتكرت مشروع «النعوش المبهجة» لتحويل التابوت من رمز للخوف والفزع والحزن الى تعبير فني.
وقالت إلسي تشوا، وهي واحدة من نزلاء المؤسسة شاركت فنانين من سنغافورة في تصميم نعشها الخاص: «انني لا أخشى التحدث عن رحيلي النهائي».
وأضافت: «انه شيء معبر للغاية أن أتمكن من تصميم نعشي ورؤيته قبل موتي».
وتأتي المبادرة، التي شجعت المزيد من الأشخاص على إبداء رأيهم في تصميمات توابيتهم، في اطار حملة المؤسسة بعنوان «الحياة قبل الموت»، والتي تلقي الضوء على أهمية الاهتمام بشكل أفضل بالموت.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة لي بوه واه: «هناك مصمم للأزياء والشيكولاتة، فلم لا يكون لدينا مصمم للنعوش، ما يعكس بشكل أفضل حياتنا وشخصياتنا وأحلامنا المتفردة».
وأضاف ان «قصة الحياة الفردية وراء كل نعش شخصي ستكون محور حديث مؤثر خلال المراسم الجنائزية». |