قال كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج حليم بن عطاالله اول من امس إن التحقيق في قضية وفاة الفتاة الجزائرية سارة بن ويس (14 عاما) بمكة المكرمة منتصف شهر سبتمبر الجاري، لايزال متواصلا. وأضاف المسؤول الجزائري ـ في تصريح للإذاعة الجزائرية ـ ان حكومة بلاده تعمل بالتعاون مع المصالح القضائية السعودية للتوصل إلى حقيقة الظروف التي أدت إلى وفاتها.
وكانت سارة بن ويس لقيت حتفها إثر سقوطها من الطابق السادس عشر بأحد فنادق مكة المكرمة في 14 الجاري في حادث ما يزال غامضا، وتم دفنها في 21 من ذات الشهر بالبقاع المقدسة، فيما يتواصل التحقيق والبحث في أسباب الوفاة.
وقال بن عطاالله: لا يمكننا الجزم بأن الآنسة سارة بن ويس قد توفيت إثر جريمة اغتيال بمكة المكرمة ما دامت القضية قيد التحقيق، ونحن نعمل على مستوى السفارة الجزائرية بالمملكة العربية السعودية مع السلطات القضائية هناك للوصول إلى الحقيقة.
وأضاف أن الحكومة الجزائرية وفرت محاميا تحت تصرف عائلة بن ويس للنظر في القضية أمام العدالة.