قادت الصدفة إلى اكتشاف مقبرة أثرية يرجح أنه كان يقبر فيها بنو هاشم بن عبد مناف وبنو عبدالمطلب بن عبد مناف موتاهم، وذلك في الشعب المتاخمة للحرم المكي في منطقة الغزة وأسهمت أعمال حفريات للشركة السعودية للاتصالات في اكتشافها. وأكد المؤرخ الشريف راجح الكريمي في تصريح خاص نشرته صحيفة «شمس» السعودية الصادرة امس أن المنطقة كانت فيما مضى شعيبا يقطنها بنو هاشم بن عبد مناف وبنو عبدالمطلب، وقد مضى على تلك الحقبة 1416 عاما، مشيرا إلى أن ما يؤكد هذه الفرضية عدم وجود رفات للموتى رغم العثور على قبور تحتوي لحودا جهزت بطريقة تختلف عن طريقة المقابر الحالية، حيث رصت حجارة على الجانبين بعكس المقابر المعاصرة التي تم تجهيزها بطرق حديثة تستخدم فيها الخرسانة المسلحة.
من جهة أخرى استنكر د.زاهي حواس الامين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر ما يتردد عن وجود بعثات أثرية أجنبية في مصر للتنقيب عن آثار آل البيت، واصفا هذا الكلام بأنه «غير مضبوط ولا يمت للحقيقة بصلة».
كما نفى حواس وجود تعاون مصري ـ إيراني في مجال الآثار، وقال ردا على لقائه وفدا ايرانيا موجودا حاليا بمصر، انه قابل الوفد مع الفريق احمد شفيق، وزير الطيران، بتعليمات من الدولة بحسب صحيفة «روز اليوسف». وأشار الى أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، وإدارة البعثات الاثرية بالمجلس تراجع جيدا عمل أي بعثات اجنبية.
وكشف عن ان المشروع متحف الحضارة الذي يجري العمل فيه، كان يعمل به استاذ آثار ايراني يدعى عبدالرسول، موضحا ان ذلك تم عن طريق اليونسكو وقد انتهت مدة عمله منذ فترة.