نيقوسيا ـ رويترز: يحاول الخبراء في قبرص الكشف عن هوية احد قدامى سكان الجزيرة بعد العثور على هيكل عظمي بارز من فوق جرف في احدى اغنى مناطق الجزيرة بالآثار.
وعثر على الهيكل العظمي سليما في منطقة كوريوم بجنوب غرب الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط والشهيرة بصلاتها بالعالم القديم. ويمكن ارجاع اقدم المستوطنات هنا الى العصر الحجري الحديث قبل نحو 4500 عام قبل الميلاد.
ويعتقد الخبراء ان الهيكل العظمي ظهر على السطح بفعل عامل التعرية بسبب البحر على مدار سنوات. ويعيد الاكتشاف الى الاذهان العثور على ثلاثة هياكل عظمية في المنطقة نفسها في ثمانينيات القرن الماضي وكانوا في الاغلب ضحايا لزلزال عنيف ضرب المنطقة عام 365 ميلادية تقريبا.
وقالت ماريا هاديكوستي مديرة هيئة الآثار في الجزيرة «يبدو مثل قبر منعزل قريب من الساحل».العربية.نت: دعا شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، والبابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، في بيان مشترك «جميع المواطنين المسلمين والمسيحيين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية ورفض الإساءة للمقدسات الدينية»، وناشدا «المصريين أن يلتزموا بوحدتهم الوطنية الجامعة شعبا واحدا في وطن واحد».
وأكد الإمام الأكبر والبابا في البيان إدانتهما الكاملة «لكل من يحاول إثارة الفتنة، سواء بالإساءة للمقدسات أو بالانتقاص من حقوق المواطنة التي يستوي فيها المصريون جميعا بغير تفرقة أو تمييز».
كما أكدا «ثقتهما في أن صوت العقل والضمير وشواهد التاريخ المشترك ستظل قادرة على وأد محاولات الفتنة الطائفية، وستنجح في إخماد شرورها، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس مبارك».
وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي باسم شيخ الأزهر، إنه تم إصدار البيان في منزل الإمام الأكبر، وبحضور الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة وعضو المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية، ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحوار بين الأديان بالأزهر سابقا د.علي السمان، وأخذت صورة من البيان إلى البابا شنودة في الكاتدرائية فوقعها وأعيدت مرة أخرى إلى الإمام الأكبر للتوقيع.
من جانبه، أكد الأنبا بسنتي أنه لم يحضر توقيع البابا للبيان الذي كان «نتاج جهد شهور وأسابيع ماضية وليس وليد لحظة».
وقال بحسب ما نشرته صحيفة «المصري اليوم» امس: «هذا البيان يعبر عن فكر البابا شنودة ود.الطيب، ود.علي السمان».