أظهرت دراسة طبية حديثة دور أحد الهرمونات المضادة للتوتر في تأخير زحف الشيخوخة، ثم المحافظة على قوة وسلامة العضلات لدى المسنين.
وأكدت الدراسة التي نشرتها مؤخرا مجلة «توب سانتيه» دور هرمون «إتش.إس.بي.10» داخل الخلية، وبشكل خاص في المايتوكوندريون (مصانع الطاقة في الخلية). وترى المجلة الطبية الأكثر انتشارا في أوروبا ان دراسة وظائف هذا الهرمون قد تثبت أهميته في إيجاد علاج للمسنين، الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بتلف العضلات نتيجة التقدم بالسن. ويوجد هرمون «إتش.إس.بي.10» لدى جميع الكائنات الحية، وهو يساعد على مراقبة التداخلات بين البروتينات في الجسم وتنظيمها، ويستجيب كذلك لعوامل التوتر البيئية مثل ممارسة الرياضة والالتهابات من خلال زيادة مستويات إنتاجه داخل الخلية.