وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما على قانون بالموافقة على خطة برنامج الفضاء الأميركي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستتمكن بموجب هذه الخطة من إرسال بشر للدوران حول المريخ والعودة بسلام قبل منتصف ثلاثينيات القرن الواحد والعشرين، ثم الهبوط على سطح المريخ بعد ذلك، وفقا لرؤيته بشأن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» والتي حددها في ابريل الماضي.
من جانبه، أشاد رئيس وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تشارلز بولدن بموافقة الرئيس والكونغرس على «قانون تفويض وكالة ناسا» لعام 2010 الذي يبدأ طريق الوصول إلى كوكب المريخ، وقال ان هذا القانون سيدعم خطة الرئيس للابتكار واكتشاف الفضاء.
وقال بولدن في بيان مكتوب ان الخطة تتمثل في تشجيع صناعة النقل الفضائي التجاري التي ستسمح لـ «ناسا» بالتركيز على تطوير مركبات النقل الثقيل لنقل رواد الفضاء إلى ما هو أبعد من مدار الأرض، وهذا يعني أن التركيز سيكون على السفر إلى أماكن مثل الكويكبات والمريخ في نهاية المطاف، على عكس خطة إدارة بوش بالعودة إلى القمر قبل المغامرة بالتوجه إلى الكوكب الأحمر.
وكان الكونغرس الأميركي قد وافق الأسبوع الماضي على مشروع القانون الذي يخص 58 مليار دولار لبرامج «ناسا» خلال السنوات الثلاث القادمة.
من جانبه قال عضو مجلس الشيوخ ـ الديموقراطي عن ولاية فلوريدا ـ بيل نيلسون ان هناك أمورا مازالت عالقة بشأن التمويل ولم يتم وضع الصيغة النهائية لها، مشيرا إلى أنها يمكن أن تكون صعبة بسبب العجز المتصاعد بالميزانية الفيدرالية.