نجحت في تشيلي امس أولى التجارب على الكبسولة الفولاذية التي ستستخدم لإخراج العمال الـ 33 العالقين في أعماق أحد المناجم منذ نحو شهرين.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن وزير التعدين التشيلي لورانس جولبورن قوله ان التجربة تمت بنجاح وان الكبسولة أنزلت دون عوائق الى مسافة قريبة من موضع العمال العالقين.
واضاف الوزير ان عملية الإجلاء ستستغرق نحو 48 ساعة لرفع العمال من داخل المنجم المنهار الواقع على مسافة نصف ميل تحت الأرض.
من جهته حذر كبير المهندسين المشرفين على عملية الإنقاذ من أن هناك دوما «مخاطرة» في محاولة نقل الأشخاص بصورة رأسية.
وسيزور الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا موقع المنجم في وقت لاحق اليوم وسط اجراءات أمنية مشددة.
ويشارك في عملية الإنقاذ 16 عاملا تلقوا تدريبا متقدما في عمليات الإنقاذ وعناصر من القوات التشيلية الخاصة وسيتم انزال 4 منهم لمساعدة عمال المناجم في العودة الى السطح.
وساد جو من الترقب في الموقع المحيط بالمنجم حيث تجمع أقارب العمال وهم يعدون الساعات انتظارا لإنقاذهم وتوافد صحافيون من مختلف أنحاء العالم لتغطية الحدث اولا بأول.