هدد عالم أزهري بمقاضاة مخرج فيلم جديد تدور قصته حول لجوء بعض المنتقبات للعمل في الدعارة لمواجهة الفقر والأوضاع المعيشية السيئة في مصر، متهما العمل السينمائي بالإساءة للدين. في المقابل، نفى مخرج الفيلم الإساءة للمنتقبات، مشيرا إلى ان الرقابة طلبت تغيير الاسم من تحت النقاب إلى خلف الستار، وتغيير بعض عناصر القصة، وهو ما استجبنا له.
وقال د. عبد العظيم الشهاوي ـ أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر: في حال تنفيذ فيلم «تحت النقاب» للمخرج هاني جرجس فوزي سأقاضيه بتهمة الإساءة إلى الإسلام عبر إظهاره بعض المنتقبات يعملن في الدعارة من أجل لقمة العيش.
وأضاف الشهاوي أنه لن يصمت حيال هذه المهزلة، فكيف يسمح أي شخص لنفسه بأن يهين المنتقبات بالشكل الموجود في قصة الفيلم.
في المقابل، دافع مخرج الفيلم هاني جرجس فوزي عن وجهة نظره قائلا إنه من خلال قصة فيلم «تحت النقاب» الذي طالبت الرقابة بتغير اسمه إلى «خلف الستار» لم يهن المنتقبات على الإطلاق، بل لهن التقدير والاحترام. وأوضح المخرج أن الفيلم يوضح أن النقاب لا يجدي التعامل معه بمهانة مثلما يحدث من القليلات المنتقبات، فكم من جرائم ترتكب باسمه. وأضاف أن الفيلم لا يظهر الجانب السلبي لبعض المنتقبات، بل يشير إلى إيجابيات أيضا، مؤكدا أن العمل يقف ضد استغلال هذا الزي في أعمال غير أخلاقية.