كشف الفنان محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، المتهم في قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل، أنه رسم 50 لوحة خلال فترة حبسه وسيعرضها عقب انتهاء نظر الاستئناف، وقال «هذه اللوحات رسمت في خضم الأحداث داخل السجن وأخرجت فيها كل مشاعري.. كانت بداخلي شحنات قوية رسمتها في لوحات أعتقد أنها جيدة جدا، لكنني لن أكشف عنها حتى تنتهي القضية تماما».
وحسب «المصري اليوم» امس كان «شعلان» قد عاد إلى منزله بعد 51 يوما قضاها، متنقلا بين قسم شرطة الدقي وسجن مزرعة طرة، وأنهى إجراءات الإفراج عنه من قسم شرطة الدقي وخرج من الباب الخلفي للقسم داخل سيارة خاصة بعيدا عن عدسات المصورين وكاميرات القنوات الفضائية. وتجمع مندوبو الصحف والفضائيات أمام قسم الدقي وفوجئوا به يخرج من الباب الخلفي ولم يتمكن أحد من تصويره، وحدثت مشادة بين مصور وشقيق شعلان عندما تمكن الأول من التقاط صورة له فور نزوله من سيارة الترحيلات.
وقال «شعلان» «لا أستطيع الآن الحديث عن تجربتي في السجن، نمت على البلاط بين الصراصير، ووضعت مع المجرمين وقضيت الأيام الثلاثة الأولى في السجن صائما دون سحور أو إفطار أو حتى نوم، ونسى الجميع إنجازاتي وأعمالي الفنية، باستثناء عدد قليل كتب عني كفنان، وجعلني أبكى في محبسي مثل الأطفال».