نجح مهندسون من سويسرا في اختراق الجزء الأخير البالغ طوله 180 سنتيمترا في صخرة بعمق جبال الألب أمس الأول، ما أدى إلى ربط بين جانبي أكبر نفق في العالم.
وسيتم استخدام نفق غوتهارد بيز الذي يبلغ طوله 57 كيلومترا في أغراض النقل عبر جبال الألب، ما يقلل الفترة الزمنية التي تستغرقها الرحلات في الوقت الحالي. وستكون المسارات مباشرة أكثر وستسير القطارات عبر سلسلة الجبال بسرعة تصل إلى 270 كيلومترا/ساعة، ما يجعل المسار الذي يربط بين بازل وميلان هو المسار الأسرع على الإطلاق. ووصل المشروع، بعد إزالة القطع الأخيرة من الصخرة من خلال آلة حفر عملاقة يطلق عليها «سيسي»، إلى نقطة مهمة، تربط جانبي النفق، حيث تقع إحدى نهايتي النفق في منطقة سويسرية ناطقة باللغة الألمانية والطرف الآخر في منطقة إيطالية. ومن المتوقع فتح النفق امام حركة قطارات الركاب والشحن في عام2017.