وصف محسن شعلان المتهم في قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش ايامه في السجن بأنها تجربة مريرة شعر فيها بالظلم والقهر، ففي احدى الليالي كاد يصاب بالشلل أثناء حجزه بقسم الدقي، حيث ظل يفكر في مليون سؤال عما حدث له، وعن تاريخه ومستقبله وحال أسرته في غيابه، ولم يخرجه من هذه الحالة غير الرسم الذي استطاع من خلاله تفريغ شحنة الغضب والضغط الذي بداخله، خاصة أن الفن لا يحتاج لقرار من أى مسؤول، وبالفعل تمكن من رسم حوالي 50 لوحة يستعد لعرضها في معرض بعنوان مبدئي «القط الأسود.. تجربة سجن» وهى لوحات تعكس إحساسه بالظلم والاكتئاب، وتدور أغلب هذه اللوحات عن قطط سوداء تهاجمه وتتربص به، وهو ما يعكس إحساسه الداخلي بكل المحيطين به. وقال لبرنامج «الحياة اليوم» ان قضية «الخشخاش» معركة فرضت علي، فمن سؤال استدلالي بحكم موقعي فوجئت بحكم وإدانة في القضية، بل حاول البعض ان يستغل الأزمة «ويطلعوا بلاوي الوزارة علشان أشيلها»، ومعي من الأوراق والمستندات ما يؤكد أنني لم أتقاعس في أداء واجبي.