بعد غياب تجاوز ثلاثين سنة، عاد الأسطورة الرومانسية خوليو إغلاسياس للغناء في مصر، وتحت سفح الأهرامات بجوار أبي الهول الذي استمتع مع جمهور فاق عدده ألفي شخص، بالاستماع إلى أجمل الأغاني التي كان من الواضح أن الجمهور يحفظها عن ظهر قلب، كما غنى للسادات الذي يعتبره اعظم قائد في التاريخ.
وردد الحضور الأغاني متمايلين على أنغام العشق الحالم، الذي يتفرد خوليو بغنائه منذ أكثر من نصف قرن، واستطاع النجم العالمي أن يثبت للجميع استمرار شباب صوته وتألق وقوفه على خشبة المسرح، الذي تم الاكتفاء بالأهرامات وأبي الهول، ليرسما خلفية طبيعية له كانت غاية في الروعة.
وأصر خوليو بين كل أغنية وأخرى على أن يتحدث للجمهور عن ذكرياته الجميلة مع مصر، عندما قام بزيارتها منذ أكثر من 35 سنة، وعن عشقه الأزلي لهذا البلد.