تبث الروائية البلجيكية المغربية الأصل بيتي باتول روح التفاؤل في نفوس النساء اللواتي يتعرضن للعنف في روايتها الجديدة «زهرة الخشخاش في الشتاء».
وتدور الرواية التي استعرضتها باتول بفيلا الفنون بالرباط حول طفلة تعرضت للاغتصاب، إلا أنها تمكنت من التخلص من انعكاسات كل ذلك واستطاعت بناء حياتها، بل تملكت الجرأة للحديث عن التابوهات حول الإساءة للأطفال، حول العنف الزوجي والأمراض الاجتماعية الأخرى التي تستهدف بشكل كبير هذه الشريحة وتجعلهم يعانون في صمت. وتؤكد الروائية في سياق الأحداث أن هذه الرواية هي قبل كل شيء شهادة تؤكد لجميع النساء اللواتي يعانين جراء ما تعرضن له سابقا، بأنهن سيحصلن على السعادة الموجودة فعلا.
وتندرج رواية «زهرة الخشخاش في الشتاء؟ لما لا» ضمن سلسلة طويلة تدعو جميع الناس إلى التشبث بالأمل في مواجهة التحديات، كما هو الشأن بالنسبة لزهرة الخشخاش التي تنمو في الشتاء.