وصل وباء الكوليرا الى عاصمة هاييتي بور او برنس بعد ان اودى بحياة اكثر من 220 شخصا في شمال ووسط البلاد بسبب ظروف الحياة السيئة للسكان بعد عشرة اشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب البلد الاشد فقرا في القارة الاميركية.
وأكد مختبر تابع لوزارة الصحة الهاييتية رصد اصابات بالكوليرا في المنطقة الغربية التي تشمل العاصمة، دون تحديد عددها.
ويعيش مئات الآلاف ممن شردهم الزلزال في بور او برنس في خيام وفي ظروف صحية بائسة.
وبدأت منظمات غير حكومية توزيع المياه عليهم السبت الماضي.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة العامة غابرييل تيموتي تسجيل 208 وفيات بينها 194 في دائرة ارتيبونيت (شمال) و14 وفاة في وسط البلاد.
وسجلت 16 وفاة اخرى في مستشفى سان ـ نيكولا في مدينة سان ـ مارك بإقليم ارتيبونيت.
ونقل نحو ثلاثة آلاف شخص الى مستشفيات ومراكز صحية تفتقر غالبا الى امكانات كافية، وفق ارقام اعلنتها السلطات الصحية الهاييتية.