يشتهر منزل بيل غيتس وعائلته المحاذي لإحدى البحيرات بمدينة سيتل الأميركية بأنه يضم أرقى قطع للتكنولوجيا الاستهلاكية في العالم.
لكن لا يمكن للمرء أن يتوقع رؤية أي منتجات من شركة «ابل» إذا ما قدر له زيارة منزل مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية للبرمجيات.
وكشفت ميليندا غيتس، زوجة ثاني أغنى رجل في العالم، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» مطلع الأسبوع الجاري، أنها فرضت حظرا على منتجات «ابل» في المنزل بسبب مضايقات أولادها وإلحاحهم على شراء جهاز التشغيل الموسيقي «آي بود».
وردا على سؤال حول ما إذا كان لديها جهاز «آي بود»، أجابت ميليندا «لا، لدي جهاز زيون»، في إشارة إلى جهاز تشغيل الملفات الموسيقية الذي تنتجه مايكروسوفت والأقل رواجا مقارنة بأجهزة «آي بود».
وبعد الضغط عليها بشأن ما إذا كان أطفالها طالبوا بجهاز «آي بود»، صرحت زوجة غيتس «حدث لي هذا الخلاف (وقلت)، يمكن أن تحصلوا على جهاز زيون».
ولدى سؤالها بشأن ما إذا كان لديها جهاز «آي باد»، ردت ميليندا: «بالطبع لا».
وحول ما تردد عن استخدام زوجها بيل غيتس جهاز كمبيوتر محمول «لابتوب» من نوع «ماك» الذي تصنعه «ابل»، أكدت ميليندا بالقول: «غير صحيح، لاشيء (من ابل) يتخطى عتبة باب منزلنا».