لم تكن «مهليت» ذات العشرين ربيعا الآتية من اثيوبيا للعمل كخادمة في اقليم كردستان العراق، تتخيل انها ستتحول الى مغنية معروفة تحتل صورها أغلفة عدد من المجلات الكردية.
وصلت «مهليت» التي أصبح اسمها الفني مها الى كردستان قبل ثلاث سنوات للعمل خادمة بعد التحسن الاقتصادي الملحوظ وشاءت الأقدار ان تعمل في منزل الموسيقار الفنان هلكوت زاهر.
وقالت لوكالة فرانس برس بينما كانت تستعد لتسجيل فيديو كليب «كنت استمع للعديد من الفنانين في منزل الموسيقار زاهر بشكل مستمر، وكوني اعرف الكردية بشكل جيد، بدأت أحفظ هذه الأغاني وأرددها. ومرة سمعتني إحدى المغنيات فأعجبت بصوتي وطرحت علي فكرة الغناء».
وأضافت «قمت بتسجيل أغنية باللغتين الكردية والاثيوبية، سبق ان أديت تراتيل كنسية في بلادي لبعض الوقت لكن لم استطع الاستمرار ضمن جوقة الكنيسة بسبب أوضاعي الاقتصادية الصعبة».
تحلم مهليت بالعودة الى بلدها كمطربة قائلة «أتمنى ان أصبح مغنية مشهورة وبعد ان سنحت لي فرصة الغناء في كردستان سأعمل في هذا المجال مستقبلا وأعتقد ان عائلتي ستكون فخورة بي لدى عودتي لان للمرأة كامل الحرية في الغناء في اثيوبيا».