تبدأ غدا ومع العرض الأول وقبل الأخير للفيلم السابع في سلسلة أفلام هاري بوتر نهاية امتياز السلسلة التي تحظى بجماهيرية عريضة ويتطلع نجومها صغار السن الى ما بعد العالم الخيالي بسحره الأخاذ.
وفيلم «هاري بوتر والمقدسات المميتة.. الجزء الأول» هو الأول من فيلمين رصدت لهما ميزانية ضخمة ومأخوذين عن كتب جيه.كيه. رولينج التي حققت مبيعات مرتفعة وتدور حول الصبي الساحر ومعركته مع الشر التي بدأت في مدرسة هوجوارتس.
وأصبحت سلسلة هاري بوتر مصدرا زاخرا بالمال لشركة وارنر بروس في هوليوود وشركتها الأم تيم وارنر انكوربريشن حيث بلغت ايرادات الأفلام الستة السابقة منها 5.4 مليارات دولار كعائدات لمبيعات التذاكر في أنحاء العالم.
وبالرغم من خطورة «إرهاق بوتر» وحقيقة ان الجزء الأول من المقدسات المميتة لن يكون ثلاثي الأبعاد كما كان مقررا في الأصل فإن المؤشرات الأولى توحي بأن الجزأين الأول والثاني سيحافظان بقوة على تصدر القوائم في سباق الأفلام المثير للاعجاب أمام شباك التذاكر. وقال راي سوبرس من موقع بوكس اوفيس موجو دوت كوم المتابع لأفلام السينما «متفوقا على جميع هذه الافلام (في نوفمبر)، بداية النهاية لسلسلة هاري بوتر والتي بلا شك حققت مبيعات هائلة».