- لو ناخب أعطى صوته لمرشح آخر «هتبقى ليلة اللي خلفوه سودة وياخد علقة سخنة»
أحمد عفيفي
نشرت جريدة الوفد المصرية حوارا مع سيدة تعتبر من أشهر البلطجيات في الانتخابات ورمز اليها بـ «ا – ع «وقالت: ان الانتخابات تعتبر موسما لها ولغيرها.. وأنه قد يكون فاتحة خير لهم لأن «كل يوم فيه فلوس».. كما تشير إلى أن المرشح يلجأ إلى هذه الفئة بمجرد إعلان ترشحه للانتخابات.
وعندما سئلت عن مهامها بالتحديد قالت: «نحمي لافتات وصور المرشح فلا يستطيع أحد الاقتراب منها.. وكذلك حماية مؤتمراته التي قد يحاول المرشح المنافس إفسادها.. ونفرض سيطرة المرشح من خلال إثارة الرعب والخوف في قلوب أنصار المرشح المنافس».
أما أخطر ما قالت «فهو أن بعض المرشحين يطلبون منّا «أن نرمي بلانا على أحد أقارب المرشح وأنصاره من خلال فضيحة وغيرها حسب التعليمات التي تصدر لنا».. أما هذه التعليمات فتصدر إما من المرشح نفسه الذي يتدخل في المشكلات الكبرى فقط، أو مدير مكتبه الذي يتعامل معهم باستمرار.
وتقول أيضا إن يومية الشخص الواحد تتراوح بين 200 و600 جنيه، وهذا فقط في الانتخابات، ويكون الدفع مقدما.. أما «الحلاوة» فتكون بعد التنفيذ ونجاح المرشح في الانتخابات، أما عن راتبها هي وحدها فيكون 1000 جنيه في اليوم الواحد، وإذا اكتشفنا أن أحد الأشخاص دخل اللجنة وانتخب المرشح المنافس.. يكون مصيره وليلة اللي خلفوه سودة.. ويأخد «علقة ساخنة» بعد خروجه.
والطريف كما تقول «ا – ع» ان لكــل مهمــة مواصفــات خاصــة، فالمرأة البلطجيـة القصيــرة لا تســد في الخناقــات مثــل الطويلــة، لكنهــا تكــون متميــزة في السرقــة أو التحــرش أو «وضع حتة حشيش لأي حد».
وتؤكد: من المستحيل أن ندخل في خناقة ونخرج منها مضروبين.. هذه تعتبر فضيحة وإهانة.