تحدت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس النيابة العسكرية وقضت بعقوبة مع إيقاف التنفيذ بحق جنديين أدينا باستخدام صبي فلسطيني كـ «درع بشرية» خلال العملية الإسرائيلية على قطاع غزة مطلع عام 2009. وقضت المحكمة بوضع الجنديين، وهما من فرقة مشاة، تحت المراقبة لمدة 3 أشهر وتنزيل رتبتهما درجة واحدة من رقيب أول إلى رقيب.
وكان الادعاء يطالب بمعاقبتهما بالسجن النافذ، وتنزيل رتبتهما إلى نفر. وكانت المحكمة قد أدانت في أكتوبر الماضي الجنديين بتهمة التورط في «سلوك غير لائق» وتعريض حياة شخص للخطر.
وكان الجنديان قد أمرا في 15 يناير من عام 2009 صبيا فلسطينيا بفتح حقيبة اشتبها في ان بها قنبلة. وفتح محققون عسكريون في يوليو الماضي تحقيقا في الحادث بعد تلقي تقرير من الأمم المتحدة حول الأطفال في النزاعات المسلحة.