تعتزم سلطات نيوزيلندا اللجوء إلى استخدام انسان آلي ثان في إطار جهودها للعثور على عمال منجم «بايك ريفر» المفقودين منذ يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد تعطل الانسان الآلي الأول.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الثلاثاء أن جهود الإنقاذ تتواصل بالرغم من تضاؤل الآمال في العثور على العمال بعدما تم الكشف عن ارتفاع معدل الغازات السامة في المنجم، مما يعوق دخول عمال الإنقاذ إلى داخله، إلا أن الأمل الوحيد هو احتمال نجاح العمال في استخدام مخزون الأكسجين الذي يحملونه والذي يكفيهم لمدة 30 دقيقة لحين وصولهم إلى مركز إمدادات الأكسجين في المنجم، وهي كافية لإبقائهم أحياء لعدة أيام.
وكان انفجار قد وقع يوم الجمعة الماضي في منجم «بايك ريفر» أسفر عن فقدان 29 عاملا تتراوح أعمارهم بين 17 عاما و62 عاما، من بينهم بريطانيان وأستراليان، والباقون يحملون الجنسية النيوزيلندية.