أحبط حراس المسجد الأقصى المبارك امس محاولة امرأة إسرائيلية سكب مادة غير معروفة على أشجار الزيتون في المنطقة المعروفة باسم «الحرش» في ساحات المسجد الأقصى المبارك. وذكر عدد من حراس المسجد أنهم رصدوا حركات مشبوهة لثلاث إسرائيليات تنكرن في شكل سائحات أجنبيات وسكبت إحداهن المادة على جذور الشجر. ووصلت إلى المنطقة قوة من شرطة الاحتلال التي تتمركز في مركز تابع لها داخل المسجد المبارك واقتادت الإسرائيليات الثلاث إلى المركز وأخذت عينة من المادة لفحصها. كما وصل إلى المكان عدد من مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية وأبدوا غضبهم من تصاعد التهديدات والانتهاكات بحق المسجد المبارك. وقال أحد حراس المسجد إن ما تم كشفه اليوم يؤكد أن ما حدث في الأيام القليلة التي سبقت عطلة عيد الأضحى المبارك من سقوط شجرة معمرة وما تبعها من انهيار أرضي بالقرب من منطقة باب المغاربة أحد بوابات الأقصى ليس صدفة وإنما يتم بتخطيط مدروس.