بكثير من السعادة والشغف تنتظر الفنانة ليلى علوي تكريمها مساء اليوم في حفل افتتاح الدورة الـ 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي تتويجا لمشوارها السينمائي الذي وصل إلى 79 فيلما.
ورغم تلك السعادة الا أن ليلى تشعر بأن التكريم جاء مفاجأة بالنسبة لها خاصة أنه جاء مبكرا كونها مازالت في منتصف مشوارها الفني، وتفتح النار على ظاهرة هروب الأفلام المصرية من المشاركة في المهرجان، قبل أن تتهم الفنانين المصريين الغائبين عنه بلا عذر بالتقصير في حق بلدهم.
وحسب جريدة «الشروق» المصرية قالت ليلى علوي: رغم أنه سبق تكريمي في أهم المهرجانات العربية بتونس والمغرب واليمن ولبنان وكذلك في مهرجان الإسكندرية، إلا أن تكريم مهرجان القاهرة يظل له مذاقه الخاص، وسعادتي بتكريمي فيه لا توصف، لما يتمتع به هذا المهرجان من مكانة لدى النجوم المصريين والعالميين.
ويفتتح وزير الثقافة المصري فاروق حسني أنشطة المهرجان بحضور رئيس المهرجان الفنان عزت ابوعوف يعقبه حفل كبير في دار الأوبرا يعرض خلاله الفيلم الانجليزي «عام آخر» اخراج مايك لي وانتاج 2010 بطولة جيم برودبينت وليزلي مانفيل وروث شين وأوليفر مالتمان ومدة عرضه 129 دقيقة.
وقالت ادارة المهرجان ان المسابقة الدولية تضم 16 فيلما من مصر والمجر والهند وروسيا واليونان وبلغاريا وايطاليا والفلبين والأرجنتين وپولندا وتركيا وسويسرا وسلوفينيا وفرنسا ورومانيا وإيرلندا وبين الأفلام المتنافسة فيلم عربي وحيد هو المصري «الشوق» للمخرج خالد الحجر.
وتهدى الدورة الجديدة الى اسمي الممثلين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور مئة عام على ميلادهما تكريما لمسيرتهما الفنية باعتبارهما من الوجوه السينمائية الخالدة التي تركت بصمات في تاريخ السينما المصرية.
ويرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج المكسيكي أورتورو ربيشتين وتضم في عضويتها 11 شخصا بينهم المخرج المصري علي بدرخان وكاتب السيناريو محمد حفظي والمخرج المغربي محمد مفتاح والممثل الهندي عرفان خان والممثل الكندي ريمي جيرارد والممثلة التركية ميلتم كومبول.
واختار منظمو المهرجان وجه الملكة نفرتيتي ليكون شعارا لهذه الدورة التي تحمل عنوان «مصر في عيون سينما العالم» الذي يقام لها قسم خاص يعرض من خلاله 18 فيلما من مختلف دول العالم تدور أحداثها على أرض مصر أو تتناول شخصيات تاريخية مصرية.
ومن بين الأفلام التي سيتم عرضها ضمن هذا القسم الفيلم الاسباني «أجورا» اخراج اليخاندرو أمينبار وتدور أحداثه في القرن الرابع الميلادي في مدينة الاسكندرية عندما كانت مصر تحت الحكم الروماني.