كشفت مديرة برنامج ذاكرة العالم بمنظمة اليونسكو جوي سبرنغر أن «دراسات حديثة أجريت خلال السنوات القليلة الماضية أكدت أن نصف لغات العالم ستختفي بحلول عام 2050».
وخلال افتتاح الندوة الدولية الثالثة حول التعددية اللغوية والعولمة والتنمية في مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع بيت اللغات «لينغوامون»، ومؤسسة روبرتو مارينهو بالبرازيل وبرعاية اليونسكو وإدارة شؤون الإعلام بالأمم المتحدة، أكدت سيرنغر أن التعددية اللغوية العالمية تواجه خطر الانحسار.
وأوضحت أن «منظمة اليونسكو أطلقت برامج متعددة لتوفير فرص جديدة للتواصل بين أكثر من ستة آلاف لغة في العالم بهدف التركيز على موضوعات التعددية اللغوية وبخاصة على الإنترنت».
وتابعت «بالإضافة إلى أننا في اليونسكو نركز الآن على ضرورة تضمين لغات الأقليات في مواقع الخدمات العامة وذلك على ضوء دراسات نقوم حاليا بتنفيذها لقياس التعدد اللغوي على الإنترنت».
وضمن السياق أشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الاتصالات والإعلام كيو اكاساكا إلى «قيام البرامج والمواقع الأكثر انتشارا على الشبكة العنكبوتية التي أدركت أهمية التنوع اللغوي بتوفير محتوى لهذه المواقع بلغات متعددة مثل موقع «اليوتيوب» بأكثر من 12 لغة وتعديل تطبيقات «فيس بوك» لدعم جميع اللغات وكذلك موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» سيطلق نسخة عربية له بحلول عام 2011».