تفاعلت حالة انتحار بثت على الإنترنت مباشرة قبل نحو 20 يوما، في أوساط مستخدمي الشبكة، والخبراء الذين قالوا إن الحادثة تغير واقع الشبكات الاجتماعية إلى الأبد.
وفي العاشر من نوفمبر الماضي، قالت الشرطة اليابانية، إن شابا يبلغ من العمر 24 عاما، أقدم على الانتحار أمام كاميرا، في بث حي ومباشر عبر شبكة الإنترنت.
وقال توماتاكا ناكاغوا رئيس موقع «يوستريم» الذي بثت عليه عملية الانتحار، «أشعر بالأسف لما حدث.. هذا واقع مؤلم للغاية».
وأضاف أن الموقع أزال الفيديو خلال 20 دقيقة من الحادث، بعد أن عمد مئات المشاهدين إلى إرسال رسائل تخطر الموقع بمدى بشاعة واقعة الانتحار التي بثت على الهواء مباشرة، لافتا إلى أنه من الصعوبة بمكان أن يراقب الموقع كل ما يبث عليه.
ولفت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يبث فيها الانتحار على الهواء مباشرة، بعد أن أقدم فتى قبل نحو عامين على قتل نفسه بعد أن تعاطى جرعة كبيرة من المواد المخدرة