تقنية جديدة للحفاظ على القلب بعد ان يتم التبرع به دافئا ينبض بالدم والاكسجين لساعات يمكن ان تحدث تغيرا جذريا في المستقبل لجراحات زرع القلب والمساعدة في الحد من نقص الاعضاء، فمنذ اول جراحة زرع قلب ناجحة عام 1960، كانت تنقل الاعضاء في وعاء مليء بالثلج بعد ان يتم اخذها من جسم المانح، بعد ذلك يبقى الاطباء والممرضات وحتى المريض في سباق مع الزمن، فالقلب يعيش مدة اقصاها 8 ساعات قبل ان يبدأ بالتدهور، وخسارة قلب تقابلها خسارة حياة شخص في حاجة ماسة، ويقول اخصائي قلب مازلت لا اصدق حتى اليوم، انه لأمر رائع ان يكون بامكانك رؤية قلب بشري ينبض بواسطة تلك الآلة وبعد بضع ساعات تراه ينبض داخل جسم المريض، فبواسطة تلك الحافظة او علبة القلب النابضة اصبحت عملية النقل اكثر سهولة غير مقيدة بزمان او بمكان، ليحظى مرضى القلب بفرصة اخرى لممارسة حياة طبيعية كالآخرين، وعلى المدى الطويل وبفضل هذه التقنية هناك تكهنات بانه سيكون بمقدور الجراحين تحديد موعد عملية الزراعة مقدما.