أدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس الهجوم على سيارة ولي العهد الأمير تشالز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول خلال التظاهرة التي نظمها طلاب الجامعات احتجاجا على رفع رسومهم الدراسية وشهدت أعمال عنف.
وقال كاميرون «علينا أن نتعلم الدروس من الثغرات الأمنية التي سمحت لمتظاهرين بمهاجمة سيارة أمير ويلز وجعل المسؤولين عن أحداث العنف في تظاهرة يشعرون بقوة القانون بكاملها».
وحطم متظاهرون نافذة سيارة ولي العهد البريطاني وألقوا بالطلاء عليها اثناء توجهه مع زوجته كاميلا إلى أحد مسارح لندن لحضور حفل خاص اثر فوز الحكومة الائتلافية بأغلبية 21 صوتا لقرار زيادة رسوم الدراسة الجامعية إلى 9000 جنيه استرليني سنويا بعد طرحة على التصويت في البرلمان الليلة الماضية.
وصوت ضد القرار 21 نائبا من حزب الديموقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية وستة نواب من حزب المحافظين الشريك الرئيسي فيما امتنع عن التصويت ثمانية نواب ديموقراطيين ونائبان محافظان.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني «نحن بحاجة إلى أن نتعلم الدروس من هذا الحادث المؤسف للغاية ولكن في النهاية دعونا نتذكر أن هذا لم يكن خطأ الشرطة بل خطأ الأشخاص الذين حاولوا تحطيم سيارة الأمير».
وقال كاميرون «إن مسؤولية تحطيم الممتلكات العامة والعنف تقع على عاتق الأشخاص المسؤولين عن هذه الممارسات، وأنا أريد أن أراهم يعتقلون ويعاقبون بالطرق الصحيحة». واعلنت شرطة اسكتلند يارد أن 12 شرطيا و43 طالبا أصيبوا بجروح واعتقل 34 شخصا خلال التظاهرة.