تربية طيور الزينة من الهوايات التي تحظى بشهرة واسعة في المملكة العربية السعودية وخاصة في المنطقة الشرقية التي تنظم مهرجانا سنويا للمنافسة بين مربي طيور الزينة وترصد له جوائز قيمة.
وقد شهدت الأسواق السعودية في السنوات الأخيرة نشاطا ملحوظا في تجارة الطيور وتزايد الاقبال بصورة لافتة لاقتناء طيور الزينة بأحجامها المختلفة وبأسعار متفاوتة اذ تجاوزت مبيعاتها في محافظة جدة وحدها أكثر من ألف طائر سنويا وفق العاملين في هذا المجال.
وقال احد المهتمين بعالم الطيور المواطن عمر عبدالله «انني لاحظت في الآونة الأخيرة حرص بعض العائلات السعودية على تخصيص حدائق صغيرة في المنازل لتربية الطيور ذات الأصوات الجميلة والألوان الزاهية لاضفاء الرومانسية في محيط العائلة».
وأضاف «ان البعض يقتني الطيور بغرض التسلية والتخلص من العزلة في كثير من الأحيان» معتبرا ان تربية الطيور تمثل لدى الأطفال الصغار الألعاب لملء الفراغ ولشغلهم داخل البيت بدلا من مطالبتهم بالخروج».
وأوضح عبدالله أن السوق المحلي تتوافر فيه طيور محلية وطيور مستوردة من دول مختلفة مثل طائر الحسون المستورد من استراليا وطير القماري وعصفور الدوري بجانب مسميات أخرى منها اليمامة الماسية والكروان والكناري.
وقال زيد عبدالله «انني اقتني الطيور في منزلنا كهواية والقيام بتربية طائر ببغاء يخفف عني في تمضية الوقت خاصة انني وحيد لا اخوة لي ما أدى إلى قضائي بعض الوقت مع هذا الطائر المعروف بالمحاكاة لكسر حاجز الوحدة».