قالت اسرائيل امس انه لا نية لديها للمصادقة على توسيع فندق بمدينة القدس المحتلة يعود للعائلة الاردنية الملكية.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن «مصادر سياسية كبيرة» القول انه «ليست هناك اي نية للمصادقة على خطة لتوسيع فندق (الاقواس السبعة) على جبل الزيتون شرقي القدس «الذي تعود ملكيته الى العائلة الملكية الاردنية».
وكان الاردن قدم احتجاجا رسميا الى اسرائيل عبر سفيرها في عمان دانئيل نيفو بناء على ما كشفته صحيفة (هآرتس) العبرية قبل يومين من ان هناك نية لتوسيع الفندق ومحيطه بحوالي 7000 متر مربع.
ونقلت الاذاعة عن المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية القول ان «احد مكاتب الهندسةالمعمارية قدم الى اللجة اللوائية للتنظيم والبناء خطة بهذا المعنى وان حارس املاك الغائبين في وزارة المالية لم يبلغ وزارة الخارجية بهذه الخطة».
واضاف: اوضح حارس املاك الغائبين فيما بعد ان هذه الخطة لن تطرح على بساط البحث في اي لجنة وبالتالي ليست هناك اي نية للمصادقة عليها، مشيرا الى انه تم ابلاغ السلطات الاردنية بذلك.
وكانت «هآرتس» ذكرت امس الاول ان الحكومة الاسرائيلية شرعت في اتخاذ خذوات لتوسيع فندق «الاقواس السبعة» على الرغم من انه يعود للعائلة الملكية الاردنية. واشارت الصحيفة الى ان الفندق التاريخي احيل بعد العدوان الاسرائيلي في حرب 1967 الى حارس املاك الغائبين في وزارة المالية الاسرائيلية.