لم يعد البرلمان المصري حكرا على اصحاب الشوارب الغليظة والبدل الرمادية والجلاليب البلدي اذ بدأت جلساته تزهو بصاحبات الملابس الزاهية والتسريحات الانيقة والمتعطرات بالروائح الباريسية الاخاذة وفق صحيفة «الاهرام».
وذكرت صحيفة على موقعها الالكتروني ان البرلمان بنسخته الجديدة التي اتاحت حصة من المقاعد للمرأة للمرة الأولى في تاريخ مصر لم يعد مجرد ساحة جافة لممارسة السياسة لكنه اصبح أجمل بالعطور الباريسية التي تفوح في جنباته بدلا من دخان السجائر.
وتشير الصحيفة الى ان «دقات» الكعب العليظ لاحذية النساء اصبحت الاكثر سماعا في طرقات ودهاليز المجلس الجديد.
بل ان الصحيفة لاحظت ان لغة البرلمانيين الذين بدأوا دورتهم الجديدة الاسبوع الماضي اصبحت رقيقة بدلا من الألفاظ الرجالية الحادة.