رفض الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني الأحاديث عن مخاطر تزايد أعداد المسلمين في أوروبا، واتهامهم بأنهم «متطرفون»، معتبرا أن ما ورد في مؤتمر «مكافحة أسلمة أوروبا» تطرف في مهاجمة المسلمين.
وقال القرني في لقاء مع قناة «العربية»: «يوجد بعض السفهاء الذين أساءوا لصورة الإسلام وقابلهم سفهاء من الغرب وقفوا هذا الموقف، يوجد لدينا متطرفون، ويوجد لديهم متطرفون».
والمؤتمر عبارة عن منتدى دولي عقد في باريس، تحدث فيه المشاركون مطولا عن أثر الإسلام السلبي واندماج المسلمين بأعدادهم وثقافاتهم في المجتمع الأوروبي، وعن خوفهم أن تلقى العاصمة الفرنسية باريس يوما مصير مدينة بربسيل التي أصبح 40% من سكانها من المسلمين.
ودعا القرني المسلمين في الدول الغربية، التي رحبت بهم واستقبلتهم، أن يمثلوا الإسلام تمثيلا حسنا، وأن يجملوا الصورة التي شوهها السفهاء الذين قاموا بأعمال غوغائية وصبيانية وأساءت إلينا كمسلمين وتركتنا ضحية أعمالهم.
وأضاف موجها حديثه لمعارضي الإسلام ومحاصري مبدأ الحجاب والنقاب والرأي الإسلامي «إننا في كوكب واحد فابعدوا المتطرفين السفهاء، كما نحن نندد بالسفهاء منا والمتطرفين، لكم مصالح عندنا ولكم أيضا أقدام راسخة في بلاد المسلمين المتسعة».