قد يكون التبغ محظورا في حانات وملاهي المدن الغربية، لكن ردهات التدخين الفخمة عادت الى الواجهة.
فيما تستعد اسبانيا لاستقبال السنة الجديدة بحظر التدخين في الحانات، تقاوم الملاهي الليلية في باريس وبرلين النزعة الأوروبية، مفتتحة قاعات تدخين فخمة تضم آلات بيانو وطاولات بلياردو وخزائن للسيكار.
منذ أن حظرت العاصمة الفرنسية التدخين في الحانات والملاهي قبل ثلاثة اعوام، دافعة بروادها الى الأرصفة للتدخين والدردشة، شهدت المدينة ازديادا في الدعاوى القضائية بين الملاهي والحانات وجيرانها الذين يعجزون عن النوم بسبب الضجيج، لذا لا عجب في ان الملاهي الباريسية الراقية تعيد احياء ردهة التدخين.
في قلب الحي اللاتيني على الضفة الشمالية لباريس، يقع ملهى «كاستيل» الذي تأسس في العام 1958 واستضاف امثال ميك جاغر ورومي شنايدر، وقد افتتح اخيرا ردهة تدخين في اطار عملية تجديد شاملة.