كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة «مدام فيجارو» أن الأطفال الذين يعيشون في بيوت تعتاد استخدام البخور يكونون أكثر عرضة للاصابة بالربو الشعبي كما تشير الدراسة الى احتمال وجود علاقة لتحول جيني بسبب التعرض للبخور.ويستخدم البخور منذ آلاف السنين في الاحتفالات والطقوس الدينية في العديد من الثقافات، وفي بعض أنحاء آسيا يحرق الناس البخور في منازلهم بانتظام وهي ممارسات انتقلت حاليا الى دول غربية.
واكتشفت الدراسة أنه من بين نحو 3800 من أطفال المدارس يعاني 3% منهم من الربو، في حين يعاني ما يزيد على 5% من صعوبة التنفس أثناء التمارين الرياضية.واستنادا الى الاحصاءات التي نشرتها مجلة «يوروبيان ريسبيراتوري جورنال» الأوروبية المختصة بأمراض الجهاز التنفسي أن الأطفال الذين يحرق أباؤهم البخور في المنزل معرضون للاصابة بالربو المزمن بنسبة 36% أكثر من غيرهم في حين تبلغ نسبة من يتعرضون لصعوبة التنفس أثناء التمرينات الرياضية 64% أكثر من غيرهم.
كما أن 48% من الاطفال لم تكن لديهم نسخة من جين يعرف باسم «جي.إس.تي. تي 1» الذي يساعد على تنظيم مجموعة من الأنزيمات تحمي خلايا الجسم من أضرار الأكسدة بما في ذلك الأضرار الناجمة عن التدخين وغيره من الكيماويات السامة.