سادت حالة من الذعر في مطار ميامي الدولي واستنفر مسؤولو إطفاء الحرائق بسبب انفجار علبة مثبت للشعر كانت بين الأمتعة التي نقلت إلى إحدى الطائرات اول من أمس.
وذكر موقع «إن بي سي» الإلكتروني الإخباري، أنه تم استدعاء فريق المفرقعات في مقاطعة ميامي للمطار الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا بتوقيت ميامي، بعد أن قال أحد عمال حمل الأمتعة إنه كان ينقل حقيبة لإحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية الأميركية كانت وصلت لتوها من بوسطن عندما انفجرت حقيبة ونتج عن ذلك الانفجار تطاير شظايا معدنية، وانغرست إحدى تلك الشظايا في حذائه.
ولم يصب العامل بأذى بالغ، لكن كلمتي «انفجار» و«طائرة» لا تردان في جملة واحدة إلا وتبعهما استنفار أمني تحسبا لأعمال ارهابية، وأخذ المسؤولون حذاء الرجل واستدعيت الكلاب البوليسية المدربة.
وبعد إخلاء مدرج الهبوط والإقلاع، خلص المحققون إلى أنه لا توجد قنبلة على متن الطائرة، الأمر كله ان أحد الركاب سيضطر لقضاء يومه دون أن يجد ما يساعده على تصفيف شعره.