طلب الوصيان على تركة مايكل جاكسون يوم الاربعاء الماضي من إحدى شبكات التلفزيون إلغاء برنامج يحاكي تشريح جثمان المغني الراحل واصفين البرنامج بأنه «مسيء بشكل كبير».
وكتب الوصيان جون برانكا وجون مكلين في رسالة الى ديسكفري كوميونيكشنز «قراركم تحديد موعد لهذا البرنامج اساءة كبيرة ولا يراعي مشاعر اسرة مايكل ويبدو انه مدفوع فقط برغبتكم العمياء في استغلال موت مايكل».
واضافا قائلين «نيابة عن عائلة مايكل وجمهوره والفطرة السليمة والآداب نحثكم على التفكير مجددا وإلغاء هذا البرنامج».
ومن المقرر اذاعة برنامج «تشريح مايكل جاكسون.. ما الذي قتل مايكل جاكسون حقيقة» في اوروبا شهر يناير.
ويظهر إعلان مطبوع للبرنامج جثة مغطاة بملاءة وتتدلى من اسفلها يد يغطيها القفاز الشهير للمغني الراحل.
وكتب برانكا ومكلين «من الواضح أن ديسكفري ترى هذا مهارة اعلانية وابداعا مميزا لهذا البرنامج. ولكن في الحقيقة هذا الاعلان وضيع ومريض وغير انساني».
ورفض متحدث باسم ديسكفري كوميونيكشنز التعليق على الرسالة. ويأتي هذا بعد مناشدة على الانترنت نظمها جمهور جاكسون في انحاء العالم.
توفي جاكسون في يونيو 2009 عن 50 عاما نتيجة جرعة زائدة من عقاقير طبية وعقار بروبوفول المخدر قوي المفعول.
من جهة أخرى، قال مدعون عامون أميركيون ان محامي الدفاع عن الطبيب الشخصي لملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون يعتزمون الاعتماد في دفاعهم على حجة ان الأخير هو الذي قتل نفسه.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الادعاء بلوس أنجيليس لموقع «إي نيوز» الأميركي ان فريق الدفاع ينوي القول ان جاكسون هو الذي قتل نفسه.
وأوضحت ان نائب المدعي العام ديفيد والغرن قال في المحكمة «أظن ان الدفاع يعمل على نظرية ان الضحية مايكل جاكسون قتل نفسه».
وأضاف والغرن «لا يريدون قول ذلك لكن هذا هو الاتجاه الذي يسيرون فيه». ورفض محامو الطبيب كونراد موراي التعليق على هذا التقرير.
يشار إلى انه ستعقد في 4 يناير المقبل جلسة استماع أولية في القضية التي يتهم فيها موراي بقتل جاكسون عن غير قصد من خلال حقنه بمواد مخدرة لمساعدته على النوم.
يذكر ان جاكسون توفي في 25 يونيو 2009 عن عمر 50 سنة تاركا 3 أولاد عهدت الوصاية عليهم إلى والدته كاثرين.