افتتحت أبوظبي مؤخرا مكتبة مركز جامع الشيخ زايد بالمنارة الشمالية لجامع الشيخ زايد الكبير، لتعتبر بذلك أول مكتبة في التاريخ تقام في مئذنة مسجد.
وبحسب القائمين على المكتبة، فهي تمثل إضافة للمشهد الثقافي بالدولة، من خلال ما تضمه من آلاف العناوين والدوريات ونسخ الكتب والمخطوطات النادرة، وأيضا ما توفره للباحثين والمهتمين من خدمات.
يقول رئيس مجلس إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير علي بن تميم لـ «الجزيرة.نت» إن المكتبة تسعى لاستئناف روح التفاعل مع الآخر والإفادة من المعارف العالمية وتشجيع البحث العلمي الذي ميز عصور التقدم العربية الإسلامية.
وتوقع بن تميم أن تكون المكتبة في غضون السنوات العشر المقبلة واحدة من المكتبات المميزة في نوعية مقتنياتها العالمية الخاصة بموضوعات الحضارة الإسلامية كما تتبدى في مرايا الآخرين، ومركزا علميا مرموقا للحوار والتسامح والتفاعل بين الحضارات.
وتضم المكتبة ثلاثة آلاف عنوان من كتب ودوريات عن الفنون والعمارة الإسلامية وتاريخها مكتوبة في نحو اثنتي عشرة لغة حية، بالإضافة إلى مجموعات من نفائس الكتب النادرة ذات الطبعات الفريدة في قيمتها العلمية والتاريخية.
.. وترعى مبادرة لتشجيع صناعة السينما
في هذا الطريق المزدحم في أبوظبي يعمل فريق من الممثلين وطاقم فيلم جديد بشكل محموم للانتهاء من تصوير المشهد الأخير.
وهناك كثير من الأسباب التي تدعو إلى الإعجاب بتصوير المشاهد المختلفة لفيلم «ظل البحر»، وهو واحد من اوائل الأفلام الإماراتية التي يخرجها إماراتي ويلعب فيها ممثلون إماراتيون أدوار البطولة.
فالفيلم يحكي قصة حب بين المراهقين كلثم ومنصور وتمضي الأحداث من رأس الخيمة أفقر إمارة في دولة الإمارات إلى دبي وأبوظبي المركزين الجديدين.
وقام الممثل عمر الملا (19 عاما) بدور منصور الذي أبدى إعجابه لكونه ضمن فريق العمل في هذا الفيلم.
وترعى حكومة أبوظبي مبادرة لإنشاء صناعة للسينما في الإمارات كوسيلة لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الصناعات المعتمدة على النفط. ويقول صناع السينما إن الصناعة تحتاج إلى دفعة في الإمارات حيث لم تحقق حضورا بعد على المستويين الإقليمي أو العالمي.