رفض حاكم ولاية نيومكسيكو بيل ريتشاردسون الجمعة الماضي اصدار عفو عن الخارج عن القانون الاسطوري في الغرب الاميركي بيلي ذي كيد الذي قتله الشريف بات غاريت في 14 يوليو 1881. وقال ريتشاردسون ضمن برنامج «غود مورنينغ اميركا» الذي تبثه شبكة «اي.بي.سي»: «قررت الا اعفو عن بيلي ذي كيد». وجاء كلام الحاكم قبيل انتهاء ولايته ليل 31 ديسمبر.
وكان الحاكم قد بدأ التحقيق في هذه القضية منذ توليه منصبه بعد توافر معلومات مفادها أن حاكم المنطقة في الثمانينيات من القرن التاسع عشر لو والاس كان قد تعهد بالعفو عنه. لكن الحاكم ريتشاردسون قال الجمعة الماضي «لا يوجد ما يؤكد ذلك».
وشكلت قصة بيلي ذي كيد، واسمه الحقيقي ويليام بوني، مصدر الهام للعشرات من الكتب والافلام وافلام الرسوم المتحركة.
وتنسب اليه اربع تهم قتل على الاقل، لكن بعض المؤرخين يقولون انه قتل 21 شخصا. وكان حاكم الولاية في تلك الحقبة والاس قد وعده بالعفو عنه شرط التعاون مع السلطات في تحقيق حول جريمة. لكنه قتل برصاص الشريف بات غاريت قبل ذلك.
أما سوزانا مارتنيز، التي ستخلف ريتشاردسون في منصب الحاكم، فترى ان البحث في هذا الموضوع مضيعة للوقت.