لا ينوي وان جون يو العودة الى ماليزيا، حتى لو قدمت له حوافز مالية سخية، وقد رحل الى سنغافورة لعدم شعوره بالتقدير الكافي كونه ينتمي الى أقلية عرقية.
ويؤكد مهندس المعلوماتية الشاب (28 عاما) هذا الذي رحل عن بلده قبل 5 اعوام «لا أنوي العودة، ان غادرت سنغافورة، فسأستقر في استراليا». وانا واحد من 700 الف ماليزي، معظمهم من ذوي الكفاءات المهنية العالية الذين يعملون في الخارج، وتأمل كوالالمبور إعادة جذبهم اليها في اطار برنامج «تالنت كوربوريشن» الذي أطلق في ديسمبر، وهو احد الاجراءات الهادفة الى جعل ماليزيا ترتقي الى مصاف البلدان المتقدمة بحلول العام 2020. لكن إقناع وان بالعودة يتطلب اكثر من مجرد دعم اداري ومالي. يقول «ليست مسألة مال، يمكنني ان أحظى بحياة اسهل في ماليزيا، وامتلك منزلا مع خادمة، بدلا من الإقامة في مبنى متواضع في سنغافورة».