اعترفت نجمة هوليوود جوينيث بالترو بأنها عانت من أعراض الاكتئاب بعد ولادة ابنها الثاني لدرجة أنها كانت تشعر بأنها مثل «الزومبي» الذي يفتقد جميع المشاعر الإنسانية.
وقالت بالترو (38 عاما) في تصريحات لمجلة «جود هاوسكيبينج» الأميركية: «كان قلبي فارغا ولم يكن لدي أي قدر من المشاعر». ووضعت بالترو ابنها الثاني في أبريل 2006.
وأوضحت بالترو أنها لم تمر بتجربة الاكتئاب بعد ولادة ابنتها الأولى آبل عام 2004 وقالت: «كان الأمر على العكس تماما مما حدث مع ميلاد آبل فقد كنت وقتها سعيدة وكدت أطير من الفرحة ولم أتخيل أن الأمر (مع الطفل الثاني) لم يكن بنفس الدرجة». وأضافت الممثلة الحسناء: «اعتقدت أني أم بشعة وإنسانة فظيعة للغاية».
وأقرت بالترو بأنها وجدت صعوبة في الاعتراف بأنها تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة وقالت: «كنت أعتقد أن اكتئاب ما بعد الولادة معناه أن تبكي المرأة كل يوم وتصبح في وضع لا يسمح لها بالاعتناء بالطفل، كان وقتا عصيبا وكنت أشعر بأني فاشلة».