حذرت دراسة طبية حديثة من أن التدخين السلبي ينتج عنه تناثر جزيئات النيكوتين في هواء الغرفة ويظل عالقا لأيام طويلة حتى بعد مغادرة المدخن للغرفة وهو ما يشكل أبلغ الضرر على صحة المحيطين به والمقيمين معه. وأوضح الباحثون أن جزيئات النيكوتين الضارة تظل عالقة ليس فقط في هواء الغرفة بل أيضا في الأثاث والمفروشات وعلى الجدران. وأكد الباحثون أن هذه الجزيئات تعد من العناصر السامة والضارة بصحة الإنسان بصورة كبيرة خاصة في حال عدم تدخينه مما يعرضه للعديد من المشكلات الصحية كمشكلات فى التنفس والأزمات الربوية الحادة. يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه الأبحاث السابقة إلى أن التدخين السلبي قد يسهم بشكل كبير في الإصابة بأمراض القلب وتشوهات الأجنة.