تصدرت «السامبا السعودية» قائمة العروض والرقصات الأكثر انتشارا وتأدية بين الشباب السعودي في المواســـم والأعراس والاحتفالات الوطنية، لاسيما بين الطلاب المبتعثين الذين دأبوا على عرضها كفلكلور وطني خلال الأيام الثقافية التي تقيمها جامعاتهم المختلفة.وتؤدي الرقصة بشكل جماعي، تصاحبها موسيقى ذات إيقاع سريع، حيث ينتظم المؤدون لها في ثلاثة صفوف يشرعون بعدها في التحرك بخطوات منتظمة وجماعية مصاحبة للموسيقى تارة نحو اليمين والشمال وتارة للأمام والخلف، لتنتهي الوصلة بتحرك دائري ومن ثم العودة مرة أخرى للمكان نفسه.ولا تجتمع السامبا البرازيلية مع السعودية إلا في المسمى، إذ تعتبر الأخيرة تطورا شكليا ومضمونيا لرقصة الـ «الخطوة» التي تعتبر أشهر الرقصات التراثية بجنوب السعودية، حيث قام عارضو هذه الرقصة برفع وزن الإيقاع عبر إدخال موسيقى سريعة أدت إلى تطوير بعض الحركات لتواكب الإيقاع الجديد.
من جانبه، أوضح سعود محمد (29 عاما) وهو طالب مبتعث بالمملكة المتحدة، أن الجامعة التي يدرس فيها تقيم سنويا أياما ثقافية، يتشارك فيها الطلاب بالعادات والتقاليد والفلكلور كنوع من التواصل.
وعلى الرغم من أن «السامبا السعودية» اكتسب شهرة واسعة، تجلت في حضورها اللافت بين الشباب السعودي، إلا انها لم تسلم من الانتقادات اللاذعة.