احتفى مغنو اوبرا من العالم بأسره مساء الجمعة بالتينور الاسباني بلاسيدو دومينغ بمناسبة بلوغه السبعين خلال حفلة موسيقية استثنائية في تياترو ريال دار الاوبرا في مدريد مسقط رأسه.
وضمت الحفلة التي استمرت ثلاث ساعات نحو عشرين مغنيا ادوا 15 لحنا اوبراليا فرنسيا وايطاليا والمانيا فيما ظلت اسماء المشاركين سرية حتى اللحظة الاخيرة.
واختتمت الحفلة بصعود بلاسيدو دومينغو الى المسرح لشكر المعجبين قائلا «انا من مدريد لان الله ارتضى ذلك». وقد رد الجمهور بصوت واحد «عيد ميلاد سعيد».
وقال بلاسيدو دومينغو قبل ساعات من الحفلة امام الصحافيين «المسرح هو حياتي وانه لامتياز كبير ان اصل الى سن السبعين ولا ازال قادرا على الغناء».
وحضر التينور الاسباني الحفل الى جانب ملكة اسبانيا صوفيا ومحاطا بافراد عائلته.
واضاف المغني الذي خضع لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في القولون في مارس 2010 «لا اعرف كم من السنين ساستمر في الغناء الا نني لا ازال استطيع ان اغني لذا لا اريد ان اتساءل الى متى سافعل ذلك، على الارجح طالما اني اشعر بقوة بدنية وبمصداقية على المسرح ساستمر في غناء الاوبرا لسنوات بعد».